فصل: (سورة الأعراف: آية 146)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة الأعراف: الآيات 143- 144]

{وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقًا فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (144)}.

.الإعراب:

الواو عاطفة {لما} ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب قال: {جاء} فعل ماض {موسى} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف لميقات جارّ ومجرور متعلّق بـ {جاء}، ونا ضمير مضاف إليه الواو عاطفة كلّم مثل جاء والهاء ضمير مفعول به رب فاعل مرفوع والهاء مضاف إليه قال مثل جاء، والفاعل هو رب منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة وهي المضاف إليه {أرني} فعل أمر، دعائيّ، مبنيّ على حذف حرف العلّة.. والنون للوقاية، والياء ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {أنظر} مضارع مجزوم، جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا إلى حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أنظر}، قال مثل الأول {لن} حرف نفي نصب {تراني} مضارع منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف... والنون للوقاية، والياء ضمير مفعول به، والفاعل أنت الواو عاطفة {لكن} حرف استدراك {انظر} فعل امر والفاعل أنت {إلى الجبل} جارّ ومجرور متعلّق بـ {انظر}، الفاء عاطفة أن حرف شرط جازم {استقرّ} ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط مكان منصوب على نزع الخافض أي بمكانه... والهاء ضمير مضاف إليه الفاء رابطة لجواب الشرط سوف حرف استقبال {تراني} مثل الأول الفاء عاطفة لمّا تجلّى مثل لمّا جاء، وبناء الفتح مقدّر على الألف {ربّه} مثل الأول {للجبل} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تجلّى}، {جعله} مثل كلّمه {دكّا} مفعول به ثان منصوب أي مدكوكا الواو الواو عاطفة {خرّ} مثل جاء {موسى} فاعل كالمتقدّم، {صعقا} حال منصوبة {فلمّا أفاق} مثل فلمّا تجلّى قال مثل الأول {سبحانك} مفعول مطلق لفعل محذوف.. والكاف ضمير مضاف إليه {تبت} فعل ماض وفاعله إلى حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {تبت}، الواو عاطفة أنا ضمير مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {أوّل} خبر مرفوع {المؤمنين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {جاء موسى...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {كلّمه ربّه} في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاء موسى.
وجملة: {قال...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة النداء وجوابها... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أرني...} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {أنظر إليك} لا محلّ لها جواب شرط مقدر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {قال...} الثانية لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {لن تراني} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {انظر..} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: {استقرّ...} في محلّ نصب معطوفة على جملة انظر فهي في حيّز القول.
وجملة: {سوف تراني} في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة: {تجلّى ربّه...} في محلّ جرّ مضاف إليه.. والشرط وفعله وجوابه معطوف على الشرط الأول وفعله وجوابه.
وجملة: {جعله دكّا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {خرّ موسى...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جعله.
وجملة: {أفاق...} في محلّ جرّ مضاف إليه.. والشرط وفعله وجوابه معطوف على الشرط الثاني وفعله وجوابه.
وجملة: {قال...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {سبحانك} لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: {تبت...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أنا أوّل المؤمنين} في محلّ نصب معطوفة على جملة تبت إليك.
قال مثل الأول {يا} حرف نداء {موسى} منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ المقدّر في محلّ نصب أن حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اصطفيت فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله والكاف ضمير مفعول به {على الناس} جارّ ومجرور متعلّق بـ {اصطفيتك}، برسالات جارّ ومجرور متعلّق باصطفيت والياء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة {بكلامي} مثل برسالاتي إعرابا وتعليقا الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر خذ فعل أمر، والفاعل أنت {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به آتيت مثل اصطفيت والمفعول الثاني محذوف أي آتيتك إياه الواو عاطفة {كن} فعل أمر ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت {من الشاكرين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كن، وعلامة النصب الياء.
وجملة: {قال...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة النداء وجوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {إنّي اصطفيتك...} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {اصطفيتك...} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {خذ...} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أتتك آياتي فخذ..
وجملة: {آتيتك...} لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة: {كن من الشاكرين} معطوفة على جملة خذ.

.الصرف:

{تراني}، مثل نرى.. فيه حذف الهمزة- وهي عين الكلمة- تخفيفا، وأصله ترأى وزنه تفل بفتحتين.
{تجلّى}، فيه إعلال بالقلب أصله تجلّي- بالياء-، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
{دكّا}، مصدر سماعيّ لفعل دكّ باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
{صعقا}، صفة مشبّهة من فعل صعق يصعق باب فرح، وزنه فعل بفتح فكسر.
{أفاق}، الألف فيه منقلبة عن واو لأنّ مجرّده فاق يفوق فوقا، فلمّا جاءت الواو متحركة بعد فتح قلبت ألفا.
{كلامي}، اسم مصدر لفعل كلّم الرباعيّ، وقد يطلق على الكتاب المنزل من تسمية الشيء باسم المصدر وزنه فعال بفتح الفاء.

.الفوائد:

رؤية اللّه في الدنيا وفي الآخرة:
أما في الدنيا، فقد نصت الآية على نفيها بقوله تعالى: {لن تراني}. وأما في الآخرة، فقد شجر خلاف بين المعتزلة والأشعرية، فالمعتزلة ينفون الرؤية في الآخرة، ويقولون أن {لن} للتأبيد، مما يدل على امتناع الرؤية مطلقا وأما الأشعرية فيستدلون على جواز الرؤية بآيات أخرى، منها قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ}. وقد اتسع الخلاف، وبلغ المهاترات وكيل التّهم، ولكل وجهة نظر. وما أغنى الناس عن ولوجهم في أمور هي خارج مدركاتهم الحسية، وهي وراء المنطقة المضيئة كما يقول الفلاسفة. فتدبّر الأمر ولا تخض مع الخائضين.

.[سورة الأعراف: آية 145]

{وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ (145)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {كتبنا} فعل ماض مبنيّ على السكون.. ونا ضمير فاعل اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {كتبنا}، {في الألواح} جارّ ومجرور متعلّق بـ {كتبنا}، {من كلّ} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من موعظة {شيء} مضاف إليه مجرور {موعظة} مفعول به منصوب، {تفصيلا} معطوف على موعظة بالواو، منصوب {لكلّ} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تفصيلا}، {شيء} مثل الأول. الفاء عاطفة خذ فعل أمر، والفاعل أنت وها ضمير مفعول به {بقوّة} جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل خذ أي متلبّسا، الواو عاطفة {أمر} مثل خذ قوم مفعول به منصوب والكاف ضمير مضاف إليه {يأخذوا} مضارع مجزوم جواب الطلب وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل بأحسن جارّ ومجرور متعلّق بـ {يأخذوا} بتضمينه معنى يتمسّكوا، وعلامة الجرّ الكسرة وها ضمير مضاف إليه السين حرف استقبال أوري مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء وكم ضمير مفعول به أوّل، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا {دار} مفعول به ثان منصوب {الفاسقين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {كتبنا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {خذها...} في محلّ نصب مقول القول لفعل قلنا محذوف، والجملة المحذوفة لا محلّ لها معطوفة على جملة كتبنا.
وجملة: {أؤمر...} في محلّ نصب معطوفة على جملة خذها.
وجملة: {يأخذوا...} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {سأريكم...} لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.

.الصرف:

{الألواح} جمع لوح، اسم جامد ذات معروف، وزنه فعل بفتح فسكون.
وجملة: {وأمر}، فيه حذف همزة الوصل، والأصل أؤمر- بهمزة وصل ثمّ همزة ثانية مرسومة على واو، لأن حركة الوصل الضمّ- فلمّا جاء حرف العطف حذفت همزة الوصل ثمّ كتبت الهمزة الثانية على ألف، وزنه وفعل بسكون الفاء وضمّ العين.

.البلاغة:

الالتفات: في قوله تعالى: {سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ} فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب، والقصد المبالغة في الحث وفي وضع الإراءة موضع الاعتبار، إقامة المسبب مقام السبب مبالغة أيضا.

.[سورة الأعراف: آية 146]

{سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ (146)}.

.الإعراب:

{سأصرف} مثل سأوري، عن آيات جارّ ومجرور متعلّق بأصرف، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء والياء ضمير مضاف إليه الذين اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {يتكبّرون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {في الأرض} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يتكبّرون}، {بغير} جارّ ومجرور حال من فاعل يتكبّرون {الحقّ} مضاف إليه مجرور وأن حرف شرط جازم {يروا} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل {كلّ} مفعول به منصوب {آية} مضاف إليه مجرور {لا} حرف نفي {يؤمنوا} مضارع مجزوم جواب الشرط الواو فاعل الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جر متعلّق بـ {يؤمنوا}، الواو عاطفة {إن يروا سبيل...} مثل نظيرتها المتقدّمة والهاء في {يتّخذوه} مفعول به أوّل {سبيلا} مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة {إن يروا...} الثانية تعرب مثل الأولى {ذلك} اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. واللام للبعد، والكاف للخطاب، والإشارة إلى الصرف الباء حرف جرّ أن حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- وهم ضمير في محلّ نصب اسم أنّ {كذّبوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل {بآيات} جارّ ومجرور متعلّق بـ {كذّبوا}، ونا ضمير مضاف إليه الواو عاطفة {كانوا} ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ... والواو اسم كان {عنها} مثل بها متعلّق بـ {غافلين} وهو خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {سأصرف...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يتكبّرون...} لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة: {إن يروا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {لا يؤمنوا بها} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {إن يروا} الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يروا الأولى.
وجملة: {لا يتّخذوه...} لا محلّ لها جواب الشرط الثاني غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {إن يروا} الثالثة لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يروا الثانية.
وجملة: {يتّخذوه...} لا محلّ لها جواب الشرط الثالث غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {ذلك بأنّهم...} لا محلّ لها استئناف بياني أو تعليليّة.
وجملة: {كذّبوا...} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {كانوا عنها غافلين} في محلّ رفع معطوفة على جملة خبر أن.
والمصدر المؤوّل أنّهم كذّبوا.. في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ {ذلك}.

.البلاغة:

الطباق: بين سبيل الرشد وسبيل الغي.

.[سورة الأعراف: آية 147]

{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (147)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {الذين} موصول مبتدأ {كذّبوا بآياتنا} مثل السابقة الواو عاطفة {لقاء} معطوفة على آيات مجرور مثله {الآخرة} مضاف إليه مجرور {حبطت} فعل ماض... والتاء للتأنيث أعمال فاعل مرفوع هم ضمير مضاف إليه {هل} حرف استفهام بمعنى النفي {يجزون} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل {إلا} أداة حصر {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به على حذف مضاف أي جزاء ما كانوا... {كانوا} مثل السابق، {يعملون} مثل يتكبّرون.
جملة: {الذين كذّبوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كذّبوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الذين.
وجملة: {حبطت أعمالهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ الذين.
وجملة: {هل يجزون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {كانوا...} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {يعملون} في محلّ نصب خبر كان.

.الصرف:

{يجزون}، فيه إعلال بالحذف، أصله يجزاون، جاءت الألف ساكنة قبل الواو الساكنة، حذفت الألف لالتقاء الساكنين، وزنه يفعون بضمّ الياء وفتح العين.

.الفوائد:

- الاستفهام:
هو طلب الفهم بالأدوات المخصوصة.
أ- للاستفهام حرفان: هل والهمزة.
ب- وله تسعة أسماء هي: ما ومن وأي وكم وكيف وأنى ومتى وأين وأيّان.
ج- جميع أسماء الاستفهام لطلب التصور.
د- هل فإنها لطلب التصديق فقط.
هـ- والهمزة مشتركة بين التصور والتصديق.